كيف تساعد علاجات التكامل الحسي الأطفال المصابين بالتوحّد

هل تمّ تشخيص طفلك بالتوحّد؟ يركّز علاج التكامل الحسي على مساعدة الأطفال ذوي التأخّر النمائي في تنظيم المعلومات الحسية ومعالجتها بشكل فعّال. يعاني العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد (ASD) من صعوبات في معالجة المعلومات الحسية، مما يؤثر على سلوكهم وتعلمهم ووظائفهم اليومية.

لماذا يحتاج الأطفال المصابون بالتوحّد إلى الدعم الحسي؟

غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحّد تحديات مثل:

• الحساسية تجاه الأصوات العالية

• الانزعاج من اللمس أو بعض القوام

• صعوبة التعامل مع الأضواء الساطعة

• مشاكل في التوازن والإحساس بالجسم

• ردود فعل مبالغ فيها أو ضعيفة تجاه المحفزات الحسية

فوائد علاج التكامل الحسي

يدعم علاج التكامل الحسي الأطفال المصابين بالتوحّد بعدّة طرق مؤثرة، منها:

✅ تحسين القدرة على التنظيم الذاتي

يساعد الطفل على البقاء هادئًا والتحكم في ردود أفعاله العاطفية، مما يقلل من نوبات الانهيار.

✅ تحسين التركيز والانتباه

مع تطوّر معالجة المعلومات الحسية، يصبح الطفل أكثر قدرة على التركيز والمشاركة في الأنشطة.

✅ تعزيز التفاعل الاجتماعي

يؤدي الهدوء والتنظيم الأفضل إلى تفاعل إيجابي مع الأسرة والأقران.

✅ تحسين المشاركة في الروتين اليومي

يصبح الطفل أكثر قدرة على التعامل مع الأكل، وارتداء الملابس، والاستحمام، والأنشطة المدرسية.

✅ تقليل القلق

استخدام استراتيجيات حسية مألوفة يمنح الطفل شعورًا بالأمان والثقة.

العلاج بالتكامل الحسي في دبي

يستخدم أخصائيو العلاج الوظيفي المدربون في التكامل الحسي خطط علاج فردية تناسب الملف الحسي لكل طفل. وهم يعملون عن قرب مع العائلات، والمدرسين، ومقدمي الرعاية لضمان الاتساق في جميع البيئات. يساعد هذا النهج الشامل في تحويل التقدم المحقق في غرفة العلاج إلى تحسينات واقعية في حياة الطفل اليومية.

الخلاصة

يوفّر علاج التكامل الحسي طريقة داعمة وتفاعلية للأطفال المصابين بالتوحّد لفهم أجسامهم، وبناء الثقة، والتفاعل مع العالم من حولهم بطريقة أكثر سعادة وفعالية.